لا تستخدم حبة البركة بشكل مشابه للكمون والسمسم والشمر في الطهي فحسب ، بل إنها أيضًا المكون الرئيسي الموجود في زيت حبة البركة والكالونجي ، وهو علاج طبيعي تم استخدامه عبر التاريخ لدعم الجهاز المناعي.
في الإسلام ، أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحبة السوداء عندما قال: "في حبة البركة شفاء من كل داء إلا السأم". إذن ما الذي يجعلها مميزة؟
أولاً، ما هي البذور السوداء / حبة البركة؟
بذور حبة البركة هي بذور سوداء صغيرة تشبه بذور السمسم الداكنة. تنمو في نبات حبة البركة الموجود في عائلة نبات الحوذان.
تنمو هذه النباتات في بعض مناطق الشرق الأوسط ، مثل تركيا وسوريا. تعتبر بذور هذه النباتات هي الجزء الأكثر قيمة ولها آثار صحية مفيدة. غالبًا ما تستخدم بذور حبة البركة في المأكولات الهندية والشرق أوسطية وشمال إفريقيا. هذه البذور الصغيرة لها نكهة قوية ومالحة ورائحة نفاذة مع بعض " البصل والأوريغانو والفلفل الأسود".
ما الأسماء الأخرى المعروفة لحبة البركة؟
● حبة البركة (اسم عربي آخر)
● بذور البصل
● الكمون الأسود
● بذور البصل السوداء
● بذور السمسم الأسود
الفوائد
فيما هي جيدة؟ فيما يلي بعض الفوائد المرتبطة بالبذور السوداء:
مثل البذور الملونة الأخرى كالفاصوليا السوداء أوبذور الرمان ، تحتوي بذور حبة البركة على عدد من مضادات الأكسدة، مثل ثيموكينون، العنصر الأكثر نشاطًا دوائيًا والموجود بكثرة في هذه البذور.
وقد وجدت الدراسات أن هذه المواد المضادة للأكسدة، وخاصة الثيمول والديثيموكينون ، لديها القدرة على الحماية من التلف الخلوي، مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض معينة، بما في ذلك أمراض القلب، وأمراض التنكس العصبي، وأمراض المناعة الذاتية وبعض أنواع السرطان ، مثل سرطان البنكرياس و سرطان الثدي.
تتمتع بعض المركبات الموجودة في البذور السوداء بقدرات قوية مضادة للالتهابات تجعلها مفيدة في مكافحة الألم والتورم، والأعراض التي تحدث عند الأشخاص الذين يعانون من حالات مثل التهاب المفاصل.أظهرت دراسة أجريت عام 2016، أن حبة البركة يمكنها تحسين الالتهابات وتقليل الإجهاد التأكسدي لدى مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي ، مما يشير إلى أن البذور يمكن أن تكون علاجًا مساعدًا مفيدًا لهؤلاء المرضى.
. قد تساعد في مكافحة العدوى
وفقًا لإحدى المراجعات ، فإن حبة البركة هي أحد العلاجات التي لها فوائد بما في ذلك القدرة على تعزيز عمل الجهاز المناعي ، وتنشيط الخلايا المتخصصة المناعية ، وتؤدي إلى تحسين الاستجابات المناعية ونظام دفاع الجسم.
هناك أدلة على أن بعض المركبات الموجودة في بذور حبة البركة لها خصائص طبيعية مضادة للبكتيريا ، مما يجعلها مفيدة لمحاربة سلالات البكتيريا التي يمكن أن تسهم في التهابات مثل التهاب الشعب الهوائية والتهابات الأذن والجلد.
ربطت الأبحاث حبة البركة بالبكتيريا المقاومة للأدوية. هذه مشكلة كبيرة حقًا لأن هذه "الجراثيم الخارقة" أصبحت تشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة.
-
تدعم صحة القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي
وجد تحليل شامل في عام 2017 دليلًا على أن مكملات حبة البركة يمكن أن تساعد في الحفاظ على مستويات سكر الدم وضغط الدم والكوليسترول بسبب انخفاض ضغط الدم وحصار قنوات الكالسيوم وخصائصها المدرة للبول التي تساعد على تحسين تدفق الدم ومستويات الدهون.
-
تعمل على تهدئة الجهاز الهضمي
قديمًا ، تم استخدام الحبة السوداء للمساعدة في علاج الإسهال وقرحة المعدة واختلال وظائف الكلى والمشاكل المتعلقة بالكبد.
تشير بعض الدراسات إلى أن مركباتهقد تحمي من أضرار تسمم الكبد والكلى وتدعم الصحة العامة للأمعاء نظرًا لقدرتها على مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهابات.
-
تعمل على تهدئة التهابات الجلد
قد يساعد زيت الحبة السوداء والكالونجي في علاج مشاكل الجلد الشائعة مثل حب الشباب والأكزيما بفضل خصائصهما المضادة للبكتيريا والالتهابات. يجد بعض الأشخاص أيضًا أنها مفيدة لمرض الصدفية والوردية.